منتدى مركز طحنون بن محمد الصيفي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدير المركز الأستاذ : محمد عبد الله الحمادي.

المواضيع الأخيرة

» صور تكريم الطلاب المشاركين في الحفل
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الأحد سبتمبر 06, 2009 8:31 am من طرف مدير المركز التنفيذي

» صور لعائلة جمال عبد الغني
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الأحد سبتمبر 06, 2009 8:27 am من طرف مدير المركز التنفيذي

» صور وليد وهاجر وفتحي
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الجمعة أغسطس 21, 2009 3:40 am من طرف thekingman

» صور هاجر ووليد
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 18, 2009 12:00 pm من طرف thekingkiller

» صور للنجم فتحي ولوليد صلاح المراكبي
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الأحد أغسطس 16, 2009 3:11 pm من طرف thekingkiller

» اجمل نكت ادخل واضحك
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1الأحد يوليو 12, 2009 1:58 pm من طرف مدير المركز التنفيذي

» صور عن حفلة الخميس ( الأنشاد ).
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1السبت يوليو 04, 2009 1:52 pm من طرف مدير المركز التنفيذي

» صور فعاليات رحلة السباحة الى مسبح التميز
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1السبت يوليو 04, 2009 1:47 pm من طرف مدير المركز التنفيذي

» دعاء الهم والحزن زالكرب
العلم وما ادراك ما العلم Icon_minitime1السبت يوليو 04, 2009 2:52 am من طرف مدير المركز التنفيذي


    العلم وما ادراك ما العلم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 128
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/06/2009
    الموقع : مركز طحنون بن محمد

    العلم وما ادراك ما العلم Empty العلم وما ادراك ما العلم

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:12 pm

    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قَوْله : ( كِتَاب الْعِلْم . بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم . بَاب فَضْل الْعِلْم ) ‏
    ‏هَكَذَا فِي رِوَايَة الْأَصِيلِيّ وَكَرِيمَة وَغَيْرهمَا . وَفِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ تَقْدِيم الْبَسْمَلَة , وَقَدْ قَدَّمْنَا تَوْجِيه ذَلِكَ فِي كِتَاب الْإِيمَان . وَلَيْسَ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِيّ لَفْظ بَاب وَلَا فِي رِوَايَة رَفِيقه لَفْظ كِتَاب الْعِلْم . ‏
    ‏( فَائِدَة ) : ‏
    ‏قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ : بَدَأَ الْمُصَنِّف بِالنَّظَرِ فِي فَضْل الْعِلْم قَبْل النَّظَر فِي حَقِيقَته , وَذَلِكَ لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ فِي نِهَايَة الْوُضُوح فَلَا يَحْتَاج إِلَى تَعْرِيف , أَوْ لِأَنَّ النَّظَر فِي حَقَائِق الْأَشْيَاء لَيْسَ مِنْ فَنّ الْكِتَاب , وَكُلّ مِنْ الْقَدْرَيْنِ ظَاهِر ; لِأَنَّ الْبُخَارِيّ لَمْ يَضَع كِتَابَة لِحُدُودِ الْحَقَائِق وَتَصَوُّرهَا , بَلْ هُوَ جَارٍ عَلَى أَسَالِيب الْعَرَب الْقَدِيمَة , فَإِنَّهُمْ يَبْدَءُونَ بِفَضِيلَةِ الْمَطْلُوب لِلتَّشْوِيقِ إِلَيْهِ إِذَا كَانَتْ حَقِيقَته مَكْشُوفَة مَعْلُومَة . وَقَدْ أَنْكَرَ اِبْن الْعَرَبِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ عَلَى مَنْ تَصَدَّى لِتَعْرِيفِ الْعِلْم وَقَالَ : هُوَ أَبْيَن مِنْ أَنْ يُبَيَّن . قُلْت : وَهَذِهِ طَرِيقَة الْغَزَالِيّ وَشَيْخه الْإِمَام أَنَّ الْعِلْم لَا يُحَدّ لِوُضُوحِهِ أَوْ لِعُسْرِهِ . ‏
    ‏قَوْله : ( وَقَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ) ضَبَطْنَاهُ فِي الْأُصُول بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى كِتَاب أَوْ عَلَى الِاسْتِئْنَاف . ‏

    ‏قَوْله : ( يَرْفَع اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَاَلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْم دَرَجَات ) ‏
    ‏قِيلَ فِي تَفْسِيرهَا : يَرْفَع اللَّه الْمُؤْمِن الْعَالِم عَلَى الْمُؤْمِن غَيْر الْعَالِم . وَرِفْعَة الدَّرَجَات تَدُلّ عَلَى الْفَضْل , إِذْ الْمُرَاد بِهِ كَثْرَة الثَّوَاب , وَبِهَا تَرْتَفِع الدَّرَجَات , وَرِفْعَتهَا تَشْمَل الْمَعْنَوِيَّة فِي الدُّنْيَا بِعُلُوِّ الْمَنْزِلَة وَحُسْن الصِّيت , وَالْحِسِّيَّة فِي الْآخِرَة بِعُلُوِّ الْمَنْزِلَة فِي الْجَنَّة . وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ نَافِع بْن عَبْد الْحَارِث الْخُزَاعِيّ - وَكَانَ عَامِل عُمَر عَلَى مَكَّة - أَنَّهُ لَقِيَهُ بِعُسْفَانَ فَقَالَ لَهُ : مَنْ اِسْتَخْلَفْت ؟ فَقَالَ : اِسْتَخْلَفْت اِبْن أَبْزَى مَوْلًى لَنَا . فَقَالَ عُمَر : اِسْتَخْلَفْت مَوْلًى ؟ قَالَ : إِنَّهُ قَارِئ لِكِتَابِ اللَّه , عَالِم بِالْفَرَائِضِ . فَقَالَ عُمَر : أَمَا إِنَّ نَبِيّكُمْ قَدْ قَالَ " إِنَّ اللَّه يَرْفَع بِهَذَا الْكِتَاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرِينَ " . وَعَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ فِي قَوْله تَعَالَى ( نَرْفَع دَرَجَات مَنْ نَشَاء ) قَالَ بِالْعِلْمِ . ‏

    ‏قَوْله : ( وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ : رَبّ زِدْنِي عِلْمًا ) ‏
    ‏وَاضِح الدَّلَالَة فِي فَضْل الْعِلْم ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى لَمْ يَأْمُر نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَلَبِ الِازْدِيَاد مِنْ شَيْء إِلَّا مِنْ الْعِلْم , وَالْمُرَاد بِالْعِلْمِ الْعِلْم الشَّرْعِيّ الَّذِي يُفِيد مَعْرِفَة مَا يَجِب عَلَى الْمُكَلَّف مِنْ أَمْر عِبَادَاته وَمُعَامَلَاته , وَالْعِلْم بِاَللَّهِ وَصِفَاته , وَمَا يَجِب لَهُ مِنْ الْقِيَام بِأَمْرِهِ , وَتَنْزِيهه عَنْ النَّقَائِض , وَمَدَار ذَلِكَ عَلَى التَّفْسِير وَالْحَدِيث وَالْفِقْه , وَقَدْ ضَرَبَ هَذَا الْجَامِع الصَّحِيح فِي كُلّ مِنْ الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة بِنَصِيبٍ , فَرَضِيَ اللَّه عَنْ مُصَنِّفه , وَأَعَانَنَا عَلَى مَا تَصَدَّيْنَا لَهُ مِنْ تَوْضِيحه بِمَنِّهِ وَكَرَمه . فَإِنْ قِيلَ : لِمَ لَمْ يُورِد الْمُصَنِّف فِي هَذَا الْبَاب شَيْئًا مِنْ الْحَدِيث ؟ فَالْجَوَاب أَنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكُون اِكْتَفَى بِالْآيَتَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ , وَإِمَّا بَيَّضَ لَهُ لِيُلْحِق فِيهِ مَا يُنَاسِبهُ فَلَمْ يَتَيَسَّر , وَإِمَّا أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث اِبْن عُمَر الْآتِي بَعْد بَاب رَفْع الْعِلْم وَيَكُون وَضْعه هُنَاكَ مِنْ تَصَرُّف بَعْض الرُّوَاة , وَفِيهِ نَظَر عَلَى مَا سَنُبَيِّنُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَنَقَلَ الْكَرْمَانِيُّ عَنْ بَعْض أَهْل الشَّام أَنَّ الْبُخَارِيّ بَوَّبَ الْأَبْوَاب وَتَرْجَمَ التَّرَاجِم وَكَتَبَ الْأَحَادِيث وَرُبَّمَا بَيَّضَ لِبَعْضِهَا لِيُلْحِقهُ . وَعَنْ بَعْض أَهْل الْعِرَاق أَنَّهُ تَعَمَّدَ بَعْد التَّرْجَمَة عَدَم إِيرَاد الْحَدِيث إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَثْبُت فِيهِ شَيْء عِنْده عَلَى شَرْطه . قُلْت : وَاَلَّذِي يَظْهَر لِي أَنَّ هَذَا مَحَلّه حَيْثُ لَا يُورِد فِيهِ آيَة أَوْ أَثَرًا . أَمَّا إِذَا أَوْرَدَ آيَة أَوْ أَثَرًا فَهُوَ إِشَارَة مِنْهُ إِلَى مَا وَرَدَ فِي تَفْسِير تِلْكَ الْآيَة , وَأَنَّهُ لَمْ يَثْبُت فِيهِ شَيْء عَلَى شَرْطه , وَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَة كَافٍ فِي الْبَاب , وَإِلَى أَنَّ الْأَثَر الْوَارِد فِي ذَلِكَ يَقْوَى بِهِ طَرِيق الْمَرْفُوع وَإِنْ لَمْ يَصِل فِي الْقُوَّة إِلَى شَرْطه . وَالْأَحَادِيث فِي فَضْل الْعِلْم كَثِيرَة , صَحَّحَ مُسْلِم مِنْهَا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ " مَنْ اِلْتَمَسَ طَرِيقًا يَلْتَمِس فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّه لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّة " . وَلَمْ يُخَرِّجهُ الْبُخَارِيّ لِأَنَّهُ اُخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش , وَالرَّاجِح أَنَّهُ بَيْنه وَبَيْن أَبِي صَالِح فِيهِ وَاسِطَة . وَاَللَّه أَعْلَم . ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:57 am